خبرٌ لمَن يرغب في شراء قطعة من القمر

قال يفغيني سليوتا رئيس مختبر الكيمياء الجيولوجية للقمر والكواكب، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن “التربة القمرية التي جلبها السوفيات والأميركيون، إلى الأرض ليست للبيع، ولكن رغم ذلك يمكن لمَن يرغب، شراء قطعة من القمر، من النيازك القمرية التي سقطت على الأرض، لكنها ستكون باهظة الثمن للغاية”.
وقال: “الآن لا يمكن شراء التربة القمرية، لأنها كلها ملك للدول التي جلبتها. في الوقت الحاضر، هذه الترية موجودة فقط لدى روسيا وأميركا. لكن يمكن شراء النيازك القمرية، وفقط في المزاد، وستكون مكلفة للغاية”.
ووصف أيّ مبيعات للتربة القمرية على الإنترنت، بأنّها “مزيّفة”. وقال: “منذ أن انخفض مستوى التعليم في العقدين الماضيين، بات الناس الآن يصدقون أي شيء”. وأشار في الوقت ذاته، إلى أنّه علم بحالتين لبيع تربة قمرية جلبتها مركبات سوفياتية أو رواد فضاء أميركيون.
المرة الأولى، قامت بها عائلة نيل أرمسترونغ، أول إنسان نزل على سطح القمر. أهدته الحكومة الأميركية عدة حبات من التربة القمرية. وباع أحفاد رائد الفضاء الهدية. كما تمّ بيع أجزاء من التربة التي تبرعت بها حكومة الاتحاد السوفياتي لأرملة المصمّم السوفياتي سيرغي كوروليف في مزاد. وقال سليوتا: “بالنسبة لهواة الجمع الأشياء الثمينة، فإن مثل هذه الأشياء لها قيمة تاريخية”.