اتُهم “بخيانة الدولة”… وفاة عالم روسي مصاب بالسرطان بعد توقيفه ونقله الى السجن

بعد يومين من اعتقاله وسحبه من سريره في المستشفى بتهمة التجسس، توفي عالم روسي مشهور مصاب بالسرطان في مراحله الأخيرة.
وبحسب ما أعلنت أسرته الأحد، فقد توفي ديمتري كولكر، 54 عاماً، فجر السبت في مستشفى بموسكو حيث تم نقله من سجنٍ في العاصمة.
وأشارت محكمة في نوفوسيبيرسك في سيبيريا، قبل ذلك بيومين، إلى أن ديمتري كولكر أُوقف وأُودع السجن لمدة شهرين بتهمة “خيانة الدولة و”التجسس” لصالح “دولة أجنبية”، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن 20 عامًا.
وتقول عائلته إن عناصر في جهاز الأمن اعتقلوه في عيادة في نوفوسيبيرسك، حيث كان يعالج من مرض السرطان في مراحله النهائية، ثم نُقل إلى موسكو على الرغم من حالته الصحية.
وكتب مكسيم كولكر: “قتل جهاز الامن والدي. كانوا يعلمون حالته الصحية لكنهم أخرجوه من المستشفى. شكرًا لبلدي!!! لم يسمح حتى لعائلته بوداعه”.
ووفقًا لموقع جامعة ولاية نوفوسيبيرسك، فكان ديمتري كولكر، المتخصص في الليزر والحامل دكتوراه في الفيزياء والرياضيات، يشرف على مختبر “للتقنيات الكمية والبصرية”.
وبحسب نجله، فقد اشتبه في قيامه بالتجسس بعد إعطائه دروسًا خلال مؤتمر دولي في الصين. وكان يرافق كولكر خلال المؤتمر عميل في جهاز الأمن بشكل دائم لتجنب نشر معلومات حساسة.